الآفات و الأمراض
1 - الحشرات :
أهم الحشرات التي تصيب البرسيم هي دودة ورق القطن و في حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر في شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لاعادة الزراعة. و تقاوم دودة ورق القطن في البرسيم حديث الإنبات باستخدام لانيت 90 % S P بمعدل 300 جم/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو ايكوتيك بيو 10 % W P بمعدل 300 جم/فدان أو دايبل 2 اكس 4, 6 % WP بمعدل 200 جم/فدان.
يمكن خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس و ذلك من اجل الحصول على عدة مزايا و هي :
* زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أي منهما على حده في حدود 20 - 25 %.
* الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط البقولى مع النجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم بينما النجيلي يتفوق في إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من الفوسفور.
* استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة - كما أن وجود الأعلاف النجيلية مع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ لان النجيليات تزيد المادة الجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف.
* تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء على البقوليات عند زراعتها منفردة.
* مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش
المعاملات الزراعية التي تؤدى إلي زيادة إنتاجية المخلوط و هي :
تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء - كما ينصح بإضافة الأسمدة العضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل على تحسين خواصها و زيادة احتفاظها بالماء.
يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث الزراعية.
و ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
20 كجم من البرسيم المستديم + (10 - 12 كجم) راى جراس.
حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بدار بذور الراى جراس في اتجاه متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في التربة عن 5, - 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 - 15 سم. يتم زراعة البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفس اتجاه خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدد اكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج.
يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و ينصح في الأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من الزراعة ثم تكون الريات التالية من 5 - 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة تقصير فترات الري عند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من التزهير و تكوين البذور و بذلك تقل عدد الحشات.
يضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 - 75 كجم/فدان.
يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل 150 - 200 كجم/فدان.
يضاف السماد الآزوتي بمعدل 50 - 60 وحدة آزوت للفدان تقسم على أربعة دفعات تضاف الأولى مع ريه المحاياة ثم بعد كل حشة.
يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة سابقا.
يعطى المخلوط من 5 - 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 - 55 طن.
يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 - 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 - 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشة الأخيرة لانتاج التقاوي.
يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من البرسيم و أن نوعية الدريس في
المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من البرسيم فقط.
أضيف بتاريخ 08 يناير 2017 الساعة 03:13 صباحا
عدد القراء 1,102
برمجة و تصميم الاحلام نت