يحتاج الفدان من 20 - 25 كجم/فدان حسب نوع الأرض ففي الأراضي الحديثة يستخدم معدل 25 كجم/فدان بينما الأراضي القديمة 20 كجم/فدان و ينصح بمعاملتها بالعقدين خاصة في الأراضي الحديثة الاستصلاح.
ينصح بإعادة زراعة البقع الخالية من البادرات و ذلك قبل ريه المحاياة حيث تبذر التقاوي في البقع الخالية ثم تروى ريه المحاياة.
يضاف من 50 - 75 كجم سلفات بوتاسيوم.
يضاف بمعدل 150 - 200 كجم سوبر فوسفات للفدان عند تجهيز و إعداد الأرض للزراعة.
يضاف 10 - 15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياة مباشرة و يزداد هذا المعدل في حالة الزراعة في الأراضي حديثة الاستصلاح.
تختلف عدد الريات حسب نوع التربة و الصنف المنزرع و الظروف الجوية.
يحتاج البرسيم عادة إلي الري مرتين بين كل حشتين الأولى بعد الحش بحوالي أسبوع و الثانية قبل الحشة التالية بنحو 8 - 10 أيام.
يروى البرسيم الذي يترك لاخذ التقاوي مرتين أيضا الأولى بعد آخر حشة و الأخرى بعدها بحوالي 15 يوما لكي يتم نضجها تماما.
منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذا للقانون منعا لانتشار دودة ورق القطن من حقول البرسيم إلي حقول القطن.
للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل ارتفاع النبات 40 - 50 سم للنباتات كما أن حش البرسيم على ارتفاع 5 - 7 سم من سطح الأرض يعطى اكبر عدد من الفروع في النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضري بمقدار 7 - 8 طن أثناء موسم النمو.
يجب التدرج في تغذية الحيوانات على البرسيم عند الانتقال من العليقة الصيفية الجافة و ذلك منعا من إصابتها باضطرابات هضمية لذلك يعطى الحيوان خليط من التبن و البرسيم مع خفض التبن تدريجيا و خاصة عند التغذية على الحشة الأولى.
يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس و هو البرسيم المجفف لتتغذى عليه الحيوانات خلال شهور السنة الباقية. و يتم صنع الدريس عادة من البرسيم المسقاوى ابتداء من الحشة الثانية حيث يكون الجو ملائما و تقل الأمطار و تكون نسبة الرطوبة منخفضة في نباتات البرسيم و من أهم صفات الدريس الجيد أن يكون لونه اخضر و رائحته مقبولة و غير متعفنة.
يمكن إنتاج التقاوي من زراعات البرسيم المستديم سواء من المساحات الصغيرة أو الكبيرة و ذلك بترك نباتاته دون حش من أوائل إبريل و يتميز البرسيم المصري بوجود ظاهرة عدم التوافق الذاتي بدرجات متفاوتة في جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطي في البرسيم بواسطة الحشرات و أهم هذه الحشرات نحل العسل الذي يعتبر الملقح الرئيسي للبرسيم و تصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالي 90 % و لذلك يجب توفير خلايا نحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور.
يتكون محصول البرسيم المصري من محصول العلف الأخضر و محصول الدريس و البذرة و التبن و تتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها ميعاد الزراعة و الصنف المنزرع و عمر الحشة الأولى و الفترة الزمنية بين الحشات المختلفة.
يعطى حشة واحدة وزنها 15 - 20 طن و تكون بعد 5, 2 - 3 شهر من الزراعة كما تعطى 3 - 4 طن دريس.
* يعطى 5 - 6 حشة حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها حوالي 7 - 10 طن/فدان.
* محصول الدريس يؤخذ من الحشة الثانية و ما بعده و يبلغ 75, 0 - 1 طن للفدان.
* محصول البذور من 5, 1 - 5, 2 إردب للفدان (وزن الإردب 157 كجم).
* محصول التبن من 3 - 4 حمل للفدان (وزن الحمل 250 كجم).
تنتشر في حقول البرسيم الكثير من الحشائش و هي :
* حشائش متطفلة مثل الحامول.
* حشائش حولية شتوية أهمها : الكبر - الحندقوق - الجعضيض - الحميض - السريس - النفل المر.
* و تكافح الحشائش باستخدام تقاوي نظيفة و عدم اخذ تقاوي من حقول مصابة بالحامول و حش نباتاتها قبل تكوين البذور و حرقها بعيدا عن الحقل.
أضيف بتاريخ 07 يناير 2017 الساعة 6:06 مساء
عدد القراء 1,307
برمجة و تصميم الاحلام نت